وفي الحديث: "رُبّ صائم حَظُّهُ من صيامه الجوع والعطش".
فالصوم هو صوم الجوارح عن الآثام، وصوم البطن عن الشراب والطعام؛ فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده فهكذا الآثام تقطع ثوابه وتفسد ثمرته، فتُصَيّرُه بمنزلة من لم يصم.
الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص: 26)