قال صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" ذَكَرَهُ مُسْلِمٌ.
قال ابن القيم رحمه الله: وأما صيام يوم عاشوراء فإنه كان يتحرى صومه على سائر الأيام، ولما قدم المدينة وجد اليهود تصومه وتعظمه فقال: "نحن أحق بموسى منكم". فصامه وأمر بصيامه، وذلك قبل فرض رمضان، فلما فُرض رمضان قال: "من شاء صامه، ومن شاء تركه".
زاد المعاد (2/ 63)