انظر ﺇﻟﻰ اﻵﺧﺮﺓ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺭﺃﻱ ﻋﻴﻦ، ﻭﺗﺄﻣﻞ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺪاﺭﻳﻦ، ﺗﻌﻠﻢ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻋﻠﻤﺎ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ: ﺃﻥ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺰﺭﻋﺔ اﻵﺧﺮﺓ ﻭﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ ﻭﺃﻧﻤﻮﺫﺟﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﻣﻨﺎﺯﻝ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭاﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﺪاﺭ ﻓﻲ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺿﺪﻫﻤﺎ، ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (ص: ١٢٣)