قال ابن القيم - رحمه الله - بعد أن حكى بعض أقوال المفسرين في الآية: والصواب أن يقال: ليس له طريق يتسلط به عليهم لا من جهة الحجة، ولا من جهة القدرة، فالقدرة داخلة في مُسمَّى السلطان، وإنما سُمِّيت الحجة سلطانًا؛ لأن صاحبها يتسلط بها تسلُّط صاحب القدرة بيده، وقد أخبر سبحانه أنه لا سلطان لعدوه على عباده المخلصين المتوكلين.
إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (1/ 169 ط عطاءات العلم)

