الكلام على مسألة السماع

 

نبذة تعريفية: فهذا كتاب في السماع والغناء ألّفه علم من الاعلام ، بسط فيه الكلام على هذا الموضوع ، وردّ على جميع الشُّبه التي أثيرت في هذا الباب، وقام بالمقارنة بين ذوق الصلاة والقرآن وذوق السماع والغناء، وبيّن أن أحدهما منافٍ للاخر، ولا يمكن أن يجتمعا في قلب واحد. ومن الغريب أن تجعله طائفة من الصوفية ذريعة لتصفية القلوب وإثارة العواطف النبيلة، وتتخذه قربة تتقرب بها إلى الله، مع ما ينضم إليها من المنكرات، مثل استخدام آلات اللهو والموسيقى، والنظر إلى النساء والمردان، والرقص والطرب والدوران، والتواجد وخرق الثياب، والنخير والشخير والصياح، وكل ذلك من اللغو واللهو والباطل الذي نُهي المسلمون عنه في القرآن الكريم.
وقد ردّ العلماء والفقهاء على أصحاب السماع، وألفوا كتبا كثيرة في هذا الباب، ومن أوسعها وأشملها هذا الكتاب الذي بين أيدينا، تناول فيه الامام ابن القيم هذا الموضوع بأسلوبه المعروف، و جرى الحوار بين صاحب الغناء وصاحب القرآن ، وردّ جميع ما يحتج به أهل السماع والغناء، وناقشهم مناقشة علمية تفصيلية. مقدمة التحقيق

 
  • المصدر: موقع الإمام ابن القيم رحمه الله