النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ:
كَقَوْلِهِ: "إنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ"
وَقَوْلِهِ: "إنَّ الْيَهُودَ لَا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ فَخَالِفُوهُمْ"
وَقَوْلِهِ فِي عَاشُورَاءَ: "خَالِفُوا الْيَهُودَ صُومُوا يَوْمًا قَبْلَهُ وَيَوْمًا بَعْدَهُ"
وَقَوْلِهِ: "لَا تَشَبَّهُوا بِالْأَعَاجِمِ"
وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْهُ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا"
وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْهُ: "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ".
وَسِرُّ ذَلِكَ: أَنَّ الْمُشَابَهَةَ فِي الْهَدْيِ الظَّاهِرِ ذَرِيعَةٌ إلَى الْمُوَافَقَةِ فِي الْقَصْدِ وَالْعَمَلِ.
إعلام الموقعين عن رب العالمين (3/ 112)