المؤلف: د. خلود شاكر فهيد العبدلي
نبذة تعريفية: وحمل معاني القرآن على المعهود من معانيه وأساليبه أصل من أصول التفسير؛ لأن الاستدلال بالمعهود من استعمال القرآن الكريم في التفسير صورة تطبيقية لتفسير القرآن بالقرآن، فهي بهذا تعد أصلاً من أصول التفسير.
كما يستفاد من معرفة معهود القرآن في ترجيح واختيار وتضعيف بعض الأقوال التفسيرية، ورد الباطل من الأقوال.
وإن لابن القيم رحمه الله اليد الطولى والقدح المعلّى في الكشف عن اصطلاحات القرآن وطرائقه المعهودة، فقد أبدع وأمتع في بيان أسرار التنزيل، ولطائف المعاني ودقائق التاويل، وجانب عادات القرآن عند ابن القيم رحمه الله وتوظيفها ظاهرة هامة بارزة، تجلّى فيها نفس ابن قيم التفسيري البارع. (المقدمة)
[كتاب] المعهود من معاني القرآن الكريم وأساليبه وتطبيقاته عند ابن القيّم رحمه الله
