قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا) [الأحزاب: ٥٦]، الله سبحانه أمر بالصلاة عليه عقب إخباره بأنه وملائكته يصلون عليه، والمعنى: أنه إذا كان الله وملائكته يصلون على رسوله فصلوا أنتم عليه، فأنتم أحق بأن تصلوا عليه وتسلموا تسليما لما نالكم ببركة رسالته، ويُمن سفارته من شرف الدنيا والآخرة.
جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام (ص: ١٦٢)