محمد بن أبي بكر بن أيوب، الفقيه الإمام المفتي المتفنن النحوي شمس الدين أبو عبد الله الدمشقي إمام الجوزية.
ولد سنة إحدى وتسعين وست مائة.
وسمع من الشيخ شهاب الدين العابر، ومن القاضي تقي الدين، وبنت البطائحي، وطائفة.
وعني بالحديث، ومتونه ورجاله.
وكان يشتغل في الفقه ويجيد تقريره وفي النحو ويدريه وفي الأصلين.
وقد حبس مدة وأوذي لإنكاره شد الرحل إلى قبر الخليل والله يصلحه ويوفقه سمع معي من جماعة وتصدر للاشتغال ونشر العلم ولكنه معجب برأيه جرى عليه أمور*. غفر الله له.
المعجم المختص (ص: 269)
* يقول علي العمران في "الجامع لسيرة ابن القيم": هكذا في الأصل المخطوط: «جرى عليه أمور»، وغيّرها المحقق من بعض المصادر إلى «جريء على الأمور». قلت: لكن قد جاء في بعض المصادر (ينظر ص ٧٠) كما في الأصل، فأبقيناه كما ورد.