وأما الزانية والموطوءة بشبهة، فموجَب الدليل أنها تستبرأ بحَيضةٍ فقط. ونصَّ عليه أحمد في الزانية. واختاره شيخنا في الموطوءة بشبهة، وهو الراجح. وقياسهما على المطلَّقة الرجعية من أبعد القياس وأفسده.
إعلام الموقعين عن رب العالمين (2/ 369 ط عطاءات العلم)

